أظهر استطلاع للرأي أن قدرات شركتي "جوجل" و"فيسبوك" وشركات تقنية أخرى على جمع بيانات شخصية أثارت عدم ارتياح متنام ٍ بين الأمريكيين إذ أعربت أغلبية المشاركين في الاستطلاع عن قلقها من أن شركات الإنترنت تعتدي بدرجة كبيرة جداً على حياتهم.
وطبقاً لاستطلاع الرأي فإن "جوجل" و"فيسبوك" تصدرتا بشكل عام قوائم الشركات التي تثير قلق الأمريكيين حيال القدرة على تتبع المواقع المادية ومراقبة عادات الإنفاق والاتصالات الشخصية.
ويركز الاستطلاع على الازدواجية المتزايدة في شركات الانترنت التي ازدهرت خدماتها الشعبية على الانترنت مثل شبكات العمل الاجتماعية والتجارة الالكترونية والبحث في بعض أكبر الأعمال التجارية في العالم.
وتنفق شركات مثل "جوجل" و"فيسبوك" و"أمازون" وشركات أخرى مليارات الدولارات نقداً وتستحوذ على مجموعة مختلفة من الشركات وتدشين مشاريع تكنولوجية طموحة.
كما يذكر الاستطلاع الذي شارك فيه قرابة 5000 شخص أن طموح هذه الشركات الواسع يثير القلق، ومن بين 4871 شخصاً شملهم الاستطلاع كانت إجابة 51 % "نعم" عندما سئلوا إذا ما كانت هذه الشركات الثلاث إضافة إلى "أبل" و "مايكروسوفت" و"تويتر" تتوسع في مجالات عديدة جداً من حياة الناس.
ويقيس الاستطلاع الدقة باستخدام فاصل مصداقية وتبلغ دقته زائد أو ناقص 1.6 نقطة مئوية.
إضافة إلى ذلك تبلورت المخاوف من قدرات إنفاق شركات التقنية عندما اعترفت "جوجل" في 2010 بأن أسطول سيارات خدمة "ستريت فيو" لخرائط "جوجل " الذي يلتقط صوراً بانورامية لخدمة خرائط "جوجل" على الانترنت جمع من غير قصد بريداً إلكترونياً ومعلومات شخصية نقلت من خلال شبكات عمل منزلية لاسلكية غير مشفرة.
Tishreen Online
EmoticonEmoticon